ماسة طفلة صغيرة تحب أقلام التلوين كثيرًا وعلى الأخص قلمها الأحمر. انتبهت ذات يوم إلى أن قلمها الأحمر أصبح قصيرًا وضايقها ذلك جدًا وأخذت تفكر كيف تعبر عن تقديرها له. وصادف قرب عيد ميلادها فطلبت من عائلتها أن يقدموا لها علبة جميلة لتجعلها منزلاً للقلم الأحمر وأقلامًا ملونة لتكون عائلته. وصارت تستخدم قلمها الأحمر بحرص كي لا يصغر أكثر.
القصة طريفة وتعلم الأطفال حب الاقلام والرسم كما تعلمهم تقدير ما يحبون والمحافظة عليه. كما تؤيد القصة أهمية الأقلام والورق في عالم ساد فبه استخدام الكمبيوت والهواتف الذكية والتطبيقات.